زراعة الأسنان
وهي عبارة عن زراعات
معدنيّة جديدة مكان الأسنان المخلوعة، واستبدالها بأسنان جديدة، وتتم هذه الزراعة
عن طريق تثبيت الزراعات في الفك باستخدام قاعدة قويّة لبناء الهيكل فوق السن، عن
طريق وضع تاج بديل من أجل إعادة تجويف الفم، وتُعد هذه الجراحة من الجراحات التي
يُقبل عليها الكثيرون من أجل إعادة الشكل الجميل لأسنانهم. التحضير للزراعة وتتم
هذه العمليّة التي يخشاها الكثيرون عن طريق التخدير الموضعيّ، أو التخدير العام،
ويكون التحضير للزراعة بالخطوات التالية:
إجراء فحوصات لتصوير
الأسنان كأشعة تصوير مقطعيّ محوسب، وذلك من أجل الكشف عن حالة الأسنان. إذا كان
الشخص من المُعرّضين للإصابة بالتهاب الشغاف، ومن ذوي الصمامات الاصطناعيّة عليه
إخبار الطبيب بذلك لأخذ الإجراءات المناسبة. في بعض الحالات يكون نسيج عظم الفك
غير مناسب للزراعة، لذا يعطيه الطبيب العديد من العلاجات التي تسبق عملية الزراعة.
إجراء عملية الزراعة
تكون زراعة الأسنان بالخطوات التالية: يُعطي الطبيب مريضه جرعةً من التخدير
الموضعي أو الكليّ إن رأى أنّ المريض سيتأثر وبحاجة له. يبدأ الطبيب بالحفر في
عظمةِ الفك في الأماكن المُخصّصة للزرع. يدخل الغرسات التي تُلصق بها التيجان
المؤقتة وذلك داخل الثقوب الناتجة عن الحفر. يضع التجيان النهائيّة بعد تثبيت
الغرسات.
ما
بعد الزراعة يشعر المريضُ ببعض الألم، والذي يزول بعد يومٍ أو يومين من الجراحة،
ولكن على المريض الاهتمام بها من خلال المواظبة على تطهير الفم وأخذ المضادات
الحيويّة اللازمة، وتجنب التدخين، وتناوله الأطعمة السائلة واللينة، وأخذ قسطٍ
كافٍ من الراحة